رغم وجود مطالب فئوية لبعض ضباط الشرطة وأفرادها خلال السنوات الماضية، فإن ما شهدته مديرية أمن الشرقية في دلتا مصر أمس، هو التحرك الأعنف على الإطلاق منذ انتفاضة «الأمن المركزي». أفراد وأمناء شرطة اقتحموا المديرية وتبادلوا إطلاق النار بسبب مطالب مالية، وسط اتهامات وزارية بأنّ تحريضاً إخوانياً وراء ذلك
القاهرة | شهدت مديرية أمن الشرقية في دلتا مصر، يوم أمس، أحداث عنف بطلاها كانا من وزارة الداخلية، وذلك بعد استعانة مدير أمن كفر الشيخ بقوات خاصة من «الأمن المركزي» للتصدي لوقفة أمناء وأفراد الشرطة داخل مديرية الأمن، لأنهم لم يحصلوا على بعض المستحقات المالية والترقيات مساواة بغيرهم في مناطق الجمهورية، فضلاً عن مطالبتهم بتوفير علاج لهم في مستشفيات الشرطة وزيادة بدل المخاطرة الذي يتقاضونه، وأيضاً إقرار اللوائح الخاصة بالتدرج في حالة الإحالة على مجلس التأديب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي