فجأة ودون سابق إنذار استفاقت أوروبا الرسمية على فائض من الإنسانية (أ ف ب)
“يجب ألا تكون هناك قيود أو حدود على أرقام اللاجئين”؛ هذا ما قالته بالضبط المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وهي تبدي رغبتها في استقبال مليون لاجئ سوري في تصريح شديد الجرأة
لم تكن المستشارة لتتمتع بهذه الجرأة لو لم تكن الصناعة الألمانية ومن خلفها البنوك ومجاميع رأس المال الأقوى في أوروبا تقف خلف، المرأة الحنون. فالسوق الالمانية بحاجة تماما لتوظيف مئات آلاف الأيدي العاملة غير المختصة والرخيصة نسبيا وهو ما أورده صراحة إينغو كرامر، الصناعي الألماني الرقم واحد، ليتبعه رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية، أريك شفتازير، بتصريح يعبّر فيه عن شراهة رأس مال متوّثب. رأى أنّه لا يجوز الإنتظار أشهرا لضخّ الوافدين الجدد في سوق العمل بل ينبغي الإستعجال في هذا الأمر.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي