كشف مصدر في إدارة نادي الحكمة لموقع “ملاعب” ان اللجنة الإدارية للنادي ستجتمع عند الساعة 15.00 من بعد ظهر الثلثاء 22 ايلول في مكتب الرئيس الفخري للنادي الاخضر الاب جان بول ابو غزالة الرئيس الجديد لمعهد الحكمة بيروت للتعارف، على ان يلي اللقاء جلسة للجنة الإدارية في إحدى غرف المعهد (حيث يفترض ان يكون مقر النادي) لقبول استقالة الرئيس السابق نديم حكيم المصر على الاستقالة.
من جهة ثانية، كشف المصدر ان الرئيس الاسبق للنادي ايلي مشنتف يقوم بشيء ما في خصوص النادي، بعدما اجتمع مع المطران بولس مطر في جلسة طويلة استمرت زهاء 45 دقيقة الاسبوع الماضي واتفقا على القيام بخطوات لحل مشكلة النادي، كما ان المطران مطر سأل خلال الجلسة عما يجري في النادي حالياً وبالتفاصيل كما قال لمشنتف “مستغرباً ان على الإدارة الحالية وداعميها ان يستمرا بما التزما به امامي لسنة حسب البروتوكول فلماذا لم يطبق”؟!
وهذا ما يؤكد ان كل ما اشيع عن طلبه بقاء البعض لم يكن إلا مجرد إشاعات ويعيد إلى الاذهان ما حكي عن خطة مبرمجة لدى بعض الاطراف للبقاء في النادي رغم الفشل الذريع إدارياً ومالياً وفنياً، وما حصل خلال بداية موسم كرة القدم أخيراً عبر ترك الفريق بدون ملعب وبدون كرات للتدريب او عبوات مياه للاعبين (امنها بعض محبي النادي من جيبهم الخاص) اكبر دليل! وكل هذا سينكشف خلال جلسة الثلثاء.
نائب الرئيس سامي برباري الذي يحاول تسييّر الامور حسب الإمكانات واقعي جداً، وقال لموقع “ملاعب” انه سيسير بالنادي وفق الإمكانات، وان على النادي مستحقات مالية لكننا لن نفعل اكثر من طاقتنا والاهم بالنسبة الينا حالياً هو إطلاق فريق كرة القدم بالطريقة المناسبة للحفاظ عليه، اما الباقي فنتركه للاتصالات التي تجري مع اكثر من ممول لاستلام الدفة في النادي.
مصدر موثوق من لاعبي كرة السلة يؤكد ان كل ما حكي عن دفع الديون مبالغ فيه فهناك نسبة 20 في المئة من عقود اربعة لاعبين هم ايلي رستم وايلي اسطفان ورودريك عقل وباتريك بو عبود “مجمدة” على اساس ان تدفع في نهاية الموسم الماضي، كما هناك رواتب ثلاثة اشهر لبعض العاملين في النادي من اعضاء الجهازين الفني والطبي ولاعبين وموظفين إضافة إلى مستحقات لإحدى شركات تأجير السيارات وقسم من إيجار ملعب غزير بما يوازي 150 الف دولار لا تزال مستحقة على من وقع عقوداً واتفاقات بها، وهو الامر الذي ينفي إقفال الامور المالية من قبل الرئيس المستقيل كما اشاعت بعض وسائل الإعلام القريبة من”بعض” إدارة النادي ويطرح اكثر من علامة استفهام حول تأمين ميزانية النادي التي تغنت بها الإدارة السابقة!
المعلومة الوحيدة الجديدة حول ازمة نادي الحكمة، هي ان المطران بولس مطر طلب إلى مشنتف ان يجتمع مع اثنين من رجال الاعمال الذين سبق لهم العمل على تمويل النادي الاخضر، وهو ما سيحصل في نهاية هذا الاسبوع الذي سيكون حاسماً بالنسبة إلى مستقبل النادي، فإما يستمر من فشل في الإيفاء بالوعود الطنانة الرنانة التي لم يتحقق منها اي شيء لا على صعيد الالقاب ولا على صعيد تحويل النادي إلى مؤسسة ولا حتى الحفاظ على اللاعبين (رحيل جوليان خزوع الذي طالت قضيته اكثر مما يجب) ولا بناء القاعات والملاعب الموعودة… فهل تتغير العقلية التي تدير النادي وتستعطف الجمهور على اساس وعود كاذبة، إلى إدارة تحقق النتائج من دون “دعاية إعلامية”؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي