يوماً بعد يوم تعود التقنيّات القديمة بقوّة إلى عالم الجمال! كلّنا نعرف ذلك الحجر الذي يحتوي على تجويفات صغيرة والذي كنّا على الأرجح نراه في حمّام الجدّة. إنّه حجر الخفاف الذي يتكوّن من الحمم البركانيّة والمياه ويصبح قاسياً مع مرور مئات السنين.
ويُعتبر هذا الحجر كنزا جماليا أوّلا لأنّه سهل المتناول ومنخفض الكلفة وثانياً لأنّ تركيبته تجعل منه مقشّراً رائعاً للبشرة ومزيلاً للشعر.
في المرّة القادمة، عندما تشعرين أنّ كوعيكِ أو ركبتيكِ جافّين ومتشقّقين، توجّهي إلى الحمّام، إنقعي المنطقة التي تريدين معالجتها بالمياه الساخنة، وعندما تتأكّدين أنّها أصبحت أكثر ليناً، رطّبي حجر الخفاف بالمياه أيضاً وافركي بشرتكِ به حتى ترين الخلايا الميتة قشوراً سوداء وتشعرين بأنّ بشرتكِ أصبحت أكثر بياضاً ونعومة.
كذلك، استخدميه مرّة في الأسبوع لفرك كعب القدم الذي يصبح سميكاً وقاسياً بسبب الضغط عليه طيلة النهار وانتعال الأحذية ذات الكعب العالي.
لا تضغطي كثيراً خلال استخدامه، فذلك لن يحسّن النتيجة، بل سيجعل بشرتكِ متحسّسة وعرضة للالتهاب.
أمّا الأمر الذي لا تعرفينه عن حجر الخفاف، فهو أنّه وسيلتكِ السهلة لإزالة الشعر، فقط اشتريه ملتصقاً بيدٍ كيد الفرشاة كي تستطيعي الوصول به إلى الأماكن التي تريدينها.
رطّبي بشرتكِ ثمّ افركيها بالحجر ومن شأن الاحتكاك بين الحجر والجلد أن يزيل الشعيرات في طريقه، قد لا تكون تلك هي الوسيلة المثاليّة لإزالة الشعر عندما يكون كثيراً، لكنّها الفكرة الأمثل لإطالة الفترة ما بين جلسات الواكس.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق