ثمن الدور الوظيفي لآل سعود: إفلاس المملكة!

تبدد المملكة الاحتياطات المالية التي بُنيت على مدى العقد الماضي (أ ف ب)

تبدي السعودية إصراراً غريباً على الحفاظ على مستوى إنفاقها المرتفع، ورب قائل زيادته، على الرغم من قرب وصول عجز موازنتها إلى 20% من ناتجها المحلي، واضطرار المملكة إلى سحب مبالغ ضخمة من ثروتها المودعة في الخارج، والبدء بتنفيذ برنامج واسع للاستدانة حتى. وإذا كانت الزيادة في تمويل آلية الرشوة الاجتماعية ضرورة ملحة للحفاظ على حكم العائلة المالكة، يبدو تمويل الحروب الإقليمية ضرورة لا تقل إلحاحاً بالنسبة إلى آل سعود، حفاظاً على دورهم الوظيفي، وبالتالي على ملكهم

سحبت مؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي للمملكة العربية السعودية) في الأشهر الستة الأخيرة ما يصل إلى 70 مليار دولار من ثروتها المودعة لدى مختلف المؤسسات المالية حول العالم، في سياق سعي المملكة إلى السيطرة على العجز المتنامي في موازنتها، وتمويل حربها في اليمن، في ظل انهيار أسعار النفط العام الماضي، حسبما جاء في مقال نُشر على موقع «بلومبرغ» في 28 من الشهر الماضي.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة