ربما يفكر الساسة الإسرائيليون كيف لجيل لم يعاصر حتى الانتفاضة الثانية أن يستلهم بكل هذه البساطة روح الانتفاضة الأولى
لو كتبت هذه السطور قبل أيام قليلة لكانت مقدمتها مختلفة، ولكان يجب أن نركز على استشراف مستقبل هذه الانتفاضة في فلسطين، ومستقبل المواقف المختلفة منها. لكن موجة الإعدامات البطيئة بحق الأطفال في القدس، والرقصة السادية حول الطفل أحمد مناصرة وهو يصارع الموت، وتصوير ذلك وتسهيل نشره، قد أوضح الصورة وجعل مستقبل الانتفاضة والمواقف منها واقعاً، وأعاد تركيب المشهد، كما فرض جملة اعتبارات جديدة، وفرض كلمة خاصة بحق هذا الجسم الهلامي المسمى «السلطة الفلسطينية»، وبحق بقية التركيبة الفلسطينية الحزبية التي أصابها عفن أوسلو بلا استثناء.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي