حتى مع انتشار الإسلام في إثيوبيا، ظلت البلاد منفتحة على مختلف المعتقدات والأديان والمذاهب، فكان من السهل على أية طائفة أن تدخلها عبر التبشير، ولا سيما مع طلاب التعليم الديني العائدين من مدارس السعودية ومصر والسودان، أو بتأثير من المستثمرين الأجانب، الذين يستغلون حاجة الإثيوبيين لفرض معتقداتهم مع شبكة المصالح التي ينشئونها
أديس أبابا | يعطي الدستور الإثيوبي الحق لأتباع مختلف الاديان والطوائف والقوميات بنشر تعاليمهم وثقافتهم في أنحاء البلاد كافة؛ وتُعتبر الحكومة الإثيوبية علمانية، تتبع قاعدة «لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين»، ما سهّل انتشار كافة المذاهب والأفكار، حتى تلك التي تبدو «دخيلة» على المجتمع الإثيوبي، وتشكّل في كثير من الاحيان عبئاً عليه. وفي هذا السياق، تصاعدت وتيرة الخلافات المذهبية وسط المسلمين خاصة، مع انتشار عدد كبير من المذاهب التي قسّمت هؤلاء بين مؤيد معارض لها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي