اتهم علماء أكاديمية العلوم الروسية وكالة “ناسا” الأمريكية بسرقة فكرة انبعاث الغلاف الغازي في المريخ.
ومعلوم أن فرضية فقدان المريخ غلافه الغازي نتيجة اختفاء الماء لا تعود إلى ناسا بل إلى خبير سوفيتي.
فحسب العلماء الروس لا تحمل المعلومات عن اختفاء الماء من الغلاف الغازي للمريخ أي شيء جديد، بل إنها تأكيد لما سبق أن اكتشفته المحطات الفضائية السوفيتية التي زارت المريخ في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي.
تقدم بهذا البيان المسؤول كبير الباحثين في مختبر الرياح الشمسية التابع لمعهد الدراسات الفضائية الروسي أوليغ فايسبرغ الذي قال:” نأسف جدا أن زملاءنا الأمريكيين لم يذكروا في المؤتمر الصحافي الذي عقدوه نتائج دراسات أجريت قبلهم”.
وأوضح الباحث الروسي أن محطات “مارس 2 و 3 و5″ السوفيتية بدأت لأول مرة في التاريخ دراسة الغلاف الغازي للمريخ حيث تم تسجيل تدفق الأيونات التي تؤثر علي الرياح الشمسية. وقال:” كنا قد نشرنا مع زميلي في أكاديمية العلوم في سبعينيات القرن الماضي نتائج دراساتنا حيث أكدنا أن تدفق الأيونات الذي قمنا بقياسه قوي جدا، وأنه يؤدي إلى فقدان المريخ لغلافه الغازي. وكانت محطة “مارس –5 ” السوفيتية قد سجلت أن سرعة فقدان المادة في الغلاف الغازي للمريخ تبلغ 250 غراما في الثانية.
ثم تم تأكيد تلك النتائج في تجارب أجراها مسبار “فوبوس – 2″ السوفيتي عام 1988 ومسبار ” مارس أكسبريس ” الأوروبي.
يذكر أن مقدار فقدان الأيونات في الغلاف الغازي للمريخ قيمه الأمريكيون في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بـ100 غرام في الثانية.
المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي