استئصال ورم وزنه 1.8 كيلوغرام بالمنظار الجراحي

تمكن فريق من الأطباء في مستشفى القرهود من استئصال ورم لسيدة من إحدى الجنسيات الآسيوية في العقد الرابع من العمر وصل وزنه إلى 1.8 كيلو غرام باستخدام المنظار، في عملية استغرقت 3 ساعات تحت التخدير الكامل، وغادرت المريضة المستشفى في اليوم الثاني من دون مضاعفات وتعيش الآن حياة طبيعية بعد معاناة استمرت لسبع سنوات.
 
وأوضحت الدكتورة ايناس العلوي استشارية جراحة المناظير المعقدة والسمنة أن قسم جراحة المناظير في المستشفى يقوم بإجراء بين 20 إلى 30 عملية مناظير أسبوعياً تشمل السمنة والفتق واستئصال القولون والكبد والطحال وغيرها من العمليات المعقدة .
 
وقالت الدكتورة ايناس العلوي إن المريضة كانت تدرك أنها تعاني من ورم عمره سبع سنوات في الرحم وبحاجة إلى عملية لاستئصاله وجميع المراكز التي ترددت إليها داخل وخارج الدولة كانت تصر على إجراء العملية عن طريق فتح البطن وهو ما كانت تتجنبه نظراً لأنها أجرت عملية سابقة لشد البطن وشفط الدهون وبالتالي كانت تخشى حصول مضاعفات.
 
مراحل
 
وبينت الدكتورة ايناس أن الخطوة الأولى من العملية تمثلت في تفتيت الورم ومن بعدها تمت عملية إزالة ما تم تفتيته، مشيرة إلى أن مستشفى القرهود يمتلك احدث أجهزة المناظير العالمية إضافة إلى طاقم من الأطباء المتميزين ممن يملكون خبرة كافية وسمعة عالمية في العمليات المعقدة.
 
وأشارت الدكتورة إيناس إلى أنه تم إجراء ثلاث فتحات في البطن بحجم سنتمتر واحد وتم استئصال الورم دون الحاجة إلى عملية شق البطن، مشيرة الى ان عمليات المناظير تعتبر افضل للمريض وأسهل واسرع للشفاء واقل كلفة من ناحية المبيت في المستشفى مقارنة بالعمليات التقليدية ودون الحاجة إلى إجراء شق كبير يستغرق وقتاً طويلاً للالتئام.
 
سياحة علاجية
 
بينت الدكتورة ايناس العلوي أن هناك مرضى يأتون من الدول المجاورة وأفريقيا لإجراء عمليات السمنة وغيرها من عمليات المناظير التي يطلق عليها عمليات اليوم الواحد في إطار السياحة العلاجية ويغادرون في اليوم الثاني مشيرة إلى أن كلفة العمليات في الإمارات تعتبر اقل من الدول الأوروبية، كما إن سهولة الحصول على التأشيرة للمريض والمرافق تتم في زمن قياسي جدا وهو ما يشير إلى أن دولة الإمارات ستكون خلال سنوات في مقدمة دول السياحة العلاجية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق