هذا ما يفعله الإرهاق والتوتر بجسدك!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — تغيرات الذاكرة الصغيرة هي إحدى الأدلة التي تؤكد أن جسم الإنسان مرهق للغاية ويحتاج إلى الراحة. ولكننا غالبا ما ننشغل كثيرا في أعمالنا ولا نلاحظ هذه الإنذارات. 
 
تقول الدكتورة أليس دمر، مؤسسة مركز “دمر لصحة الجسم والعقل” في والثام بولاية ماساشوستس: “أجسادنا تحاول أن تقول لنا أن نهدأ ونبطئ تحركاتنا، ولكننا لا نستمع لها. إذا تجاهلنا إشارات الاستغاثة التي ترسلها أجسادنا لفترة طويلة، فذلك سيتحول مشاكل صحية خطيرة.”
 
لذلك راقب فيما يلي، بعض تحذيرات جسدك البيولوجية التي تعني أنه حان الوقت للاستراحة:
 
 
النسيان الكثير
تفرز الغدة الكظرية الكورتيزول عندما يكون الانسان تحت ضغوط عدة، وقد أظهرت الأبحاث أن هذا الهرمون يمكن أن يعيق قدرات التذكر، والوصول إلى الحقائق المخزنة في العقل مثل أسماء الأشياء أو مكان ترك أغراضك الخاصة. 
 
جروحك تستغرق وقتا طويلا للشفاء
سواء جرحت نفسك بمقشرة خضراوات أو جرحت قدمك بعد المشي لمسافات طويلة، توقع أن تأخذ وقتا طويلا لتشفى إذا كنت مرهقا. وضح ويليام هوانغ، أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في جامعة ويك فورست الطب في وينستون سالم: “عندما نواجه إصابة، يقوم الجهاز المناعي بالعمل على الفور وإرسال إشارات لإنتاج الكولاجين وتشكيل تجلط دم وتجنيد خلايا للحماية ضد الجراثيم. ولكن عندما تكون مرهقا، يحتوي جسمك على مستويات أعلى من المواد الكيميائية تسمى الجلوكوكورتيكويدز، والتي تقمع النظام المناعي وتبطئ عملية الشفاء.
 
تشنجات الدورة الشهرية “شبه قاتلة”
الإرهاق والتوتر يؤخر الدورة الشهرية. في دراسة للمعاهد الوطنية للصحة، تابع الباحثون 259 امرأة لأكثر من شهر مستوجبين شعورهم ونفسياتهم. وقد بينت الدراسة أن أولئك اللواتي صرحن عن توتر خلال دورتهن الشهرية كن أكثر عرضة لأعراض شديدة قبل وأثناء دورتهم من اللاتي لم يتوترن.
 
لا يمكنك التوقف عن الحك
ردا على أي نوع من الصدمة أو المرض، تفرز النهايات العصبية في الجلد إشارات كيميائية تسمى نيوروببتيد لتواصل المشكلة مع الدماغ. هذه الإشارات تفرز أيضا عند اقتراب موعد تسليم نهائي أو زيادة التوترات اجتماعية مما يؤدي إلى التهاب في أعصاب الجلد وحكة كذلك. 
 
أحلامك غريبة جدا 
الناس الذين يعانون من نقص راحة أو نوم تميل إلى أن تكون أحلامهم أكثر كثافة وغرابة بمواضيعها.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق