لم تبقَ سوى خمسة أيام من المفاوضات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ والمنعقد في لوبورجيه ــ باريس، وبات من الضروري زيادة وتيرة وسرعة التفاوض حول مسودة نص التضامن ومسودة قرار النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ، كي تستطيع ان تقطف فرنسا ثمار ست سنوات من التفاوض، بدأت بفضل في كوبنهاغن وتعثرت ما بين ديربان والدوحة وليما ولا يبدو انها ستصل الى نتيجة مرضية في باريس
باريس |بعد الانطلاقة السياسية غير المسبوقة لمؤتمر الأمم المتحدة الـ ٢١ لاتفاقية تغير المناخ المنعقد في باريس، ومشاركة غالبية قادة الدول في الافتتاح الرسمي، انغمس مئات المفاوضين الدبلوماسيين في اسبوع ثقيل من المفاوضات، أجمعت مختلف الأطراف على أن محصلته في نهاية الأسبوع الأول كانت «سلبية جدا». وقال مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى، في محادثة غير رسمية مع عدد من الصحافيين، إن الرئاسة الفرنسية للمؤتمر تصر على أن لا تمديد لأي يوم إضافي للمؤتمر المقرر أن يختتم يوم الجمعة المقبل، في إشارة واضحة إلى أن فرنسا تريد أن تُقرّ مسودة نص تفاوضي، بحلول مساء الخميس كحد أقصى، على ان تُعلَن الموافقة عليه يوم الجمعة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي