اكتشف العلماء وجود مبيدات كيميائية في الحليب تزيد من احتمال الإصابة بمرض باركنسون (متلازمة باركنسون).
ويرى الخبراء ان اكتشاف المبيدات التي تساعد على زيادة احتمال الإصابة بمرض باركنسون “الشلل الرعاشي” في الحليب من قبل علماء اليابان هو اكتشاف فريد.
وقد اشترك في هذه الدراسة التي أجراها علماء اليابان حوالي 500 متطوع جميعهم رجال وأعمارهم 54 سنة فما فوق. وتمكن العلماء خلال الدراسة من تحديد إمكان أن تؤثر المبيدات المكتشفة في الحليب في استثارة مرض الشلل الرعاشي.
استمرت هذه الدراسة ثلاثين سنة، حيث بعد وفاة بعض المتطوعين المشتركين في الدراسة قرر العلماء تشريح جثثهم. وتضمنت عملية التشريح دراسة الدماغ وتحديد مستوى المبيدات الكيميائية في جسمهم. فبينت النتائج ان الشخص الذي كان يتناول أكثر من قدحي حليب في اليوم، كانت نسبة تلف دماغه 40 بالمائة أعلى مقارنة بالآخرين. إضافة إلى هذا اكتشف العلماء هذه المبيدات في أجسام 90 بالمائة من المشتركين في الدراسة.
تجدر الاشارة الى ان هذه المبيدات الكيميائية كانت تستخدم في ثمانينيات القرن الماضي ولم يكن أحد يعرف عن أضرارها أي شيء، حيث كانت المواشي تتغذى على أعلاف رشت بهذه المبيدات. هذه الشفرة الجينية تنتقل وراثيا في المواشي، أي ان الحليب اليوم يمكن ان يسبب مرض باركنسون.
المصدر: وكالات
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق