إسرائيل تسعى إلى تقديم نفسها بوصفها الضحية الأولى في العالم للإرهاب (أ ف ب)
أداء دور الضحية المفترضة لـ”داعش”، وتعويم “الإرهاب الفلسطيني”، واستحضارهما في سياق واحد مع “خطر النظام الإيراني”، لعلها العناصر الأبرز في إسرائيل التي تمعن في أداء دور الضحية، هي التي تتعاطى مع شعبها ضمن إطار أنه “شعب استثنائي في خصاله الذهنية والنفسيّة”
تقوم السردية الإسرائيلية أمام النفس والآخر على دعامتين: الاصطفاء والتظلم. الاصطفاء: أي إن الإسرائيليين (اليهود) شعب استثنائي في خصاله الذهنية والنفسية التي تنبثق منها قصة نجاحه في بناء دولته والإستمرار فيها وسط محيط معادٍ؛ والتظلم: يعني الشكاية من جور الآخرين ورفضهم غير المبرر لهذا الشعب. رفض اقترن في محطات تاريخية بعنفٍ وصل حدود الإبادة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي