مونتريال: وصل الى فانكوفر في غرب كندا، اليوم الاثنين، سبعة من افراد عائلة الطفل السوري ايلان الكردي، الذي اصبحت صورته ميتًا على شاطئ تركي رمزًا لمحنة اللاجئين السوريين، وذلك بعدما منحت الحكومة الكندية هؤلاء الافراد حق اللجوء.
وكان في استقبال الواصلين في المطار تيما الكردي عمة ايلان، التي تعيش في فانكوفر بعدما هاجرت الى كندا في 1992، وامام عدسات كاميرات محطات التلفزيون المحلية احتضنت العمة والدمع في عينيها شقيقها محمد وزوجته غصون وابناءهما الخمسة.
وقالت تيما الكردي: “شكرًا للكنديين وشكرًا لرئيس وزرائنا (جاستن) ترودو على فتحهم الباب عبر اظهارهم للعالم كيف يجب على الجميع أن يستضيفوا اللاجئين”.
وقع خاص
يذكر أن صورة ايلان، الذي قضى على شاطئ تركي فيما كانت اسرته تحاول عبور البحر الى اوروبا، كان لها وقع خاص في كندا.
وكانت الحكومة الكندية أُتهمت في بادئ الامر خطأ بأنها رفضت طلب لجوء قدمه عبد الله الكردي، والد ايلان، له ولزوجته وطفليهما، مما دفع بالاسرة الصغيرة الى ركوب البحر في محاولة للعبور الى اوروبا، وهي مخاطرة راح ضحيتها جميع افراد الاسرة باستثناء الوالد.
ولكن تيما الكردي أقرت بأنها لم تقدم طلب رعاية لجوء لشقيقها عبد الله بل لشقيقها الآخر محمد، وذلك بسبب عدم توفر المال الكافي لديها، وكان والد ايلان ناشد الاسبوع الماضي “العالم اجمع فتح ابوابه امام السوريين”.
وبسبب مصاعب لوجستية وادارية، اعلنت الحكومة الكندية أن مشروع استضافة عشرة الاف لاجئ سوري بحلول نهاية كانون الاول (ديسمبر) الجاري لن يتحقق في موعده.
ومن المقرر أن تستضيف كندا بحلول نهاية شباط (فبراير) ما مجموعه 25 الف لاجئ سوري، غالبيتهم العظمى ترعاهم عائلات أو منظمات خيرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي