أغمي على المذيعة الأميركية بابي هارلو، ليل أمس الاثنين، أثناء قراءتها لإحدى نشرات الأخبار في شبكة “سي إن إن”. وظنّ المشاهدون أنها أصيبت بأزمة قلبية أو جلطة دماغية قضت على حياتها.
وبعد دقائق قليلة عادت قارئة نشرة الأخبار لتعرب عن شكرها لمن أبدى قلقه عليها عبر رسائل وتغريدات عاجلة على “تويتر”، موضحةً أنّ درجة حرارتها ارتفعت وأنها غابت عن الوعي للحظات، لكنها الآن بصحة جيدة.
وكانت عودتها اللحظية كافية لتطمين محبيها إلى أنها لا تزال على قيد الحياة، لكن ثقل الكلمات الخارجة من لسانها ومكابدتها في إطلاق عبارات التطمين من شفتيها لم تكن كافية لنفي حقيقة أن صحتها ليست على ما يرام.
ومن المفارقات أن الخبر الذي كانت تقرؤه أثناء تعرضها للإغماء، يتعلق بيوم ليس على ما يرام للرئيس الأميركي باراك أوباما، بالنظر لنتائج استطلاع رأي أجرته شبكة “سي إن إن” وأظهر أن 74 في المئة من الأميركيين ممتعضون من سياساته تجاه الإرهاب، حسب آخر ما نطقت به بابي هارلو. وتلعثمت المذيعة عندما وصلت إلى القول إن “هذا يوم سيئ لأوباما لأن الاستطلاع يمثل يمثل يمثل .. منعطفا.. منعطفا..”، ولم تستطع أن تكمل.
ويبدو أن يومها هو الآخر كان سيئا أو أكثر سوءا من يوم أوباما. وعلى الأرجح أنها سقطت مغشيا عليها في تلك اللحظة. لكن لحظة السقوط ذاتها لم تبث لأن منتج النشرة الإخبارية لاحظ عل الأرجح ارتباكا غير طبيعي لدى مذيعة قارئة الأخبار المحترفة، فعمد إلى إطالة بقاء رسم بياني لنتائج الاستطلاع على الشاشة وإبعاد عدسة الكاميرا عن المذيعة أو إيقاف البث من الكاميرا المسلطة عدساتها إلى موقع المغشي عليها.
وبعد ذلك استعان منفذ النشرة بفاصل إعلاني أتاح المجال له ولمن في غرفة المراقبة ومن في استوديو التصوير تدارك الوضع الطارئ بالطريقة الذي تم عليها بدون إبداء أي نمط من أنماط الجزع الذي لا يعالج الارتباك بقدر ما يفاقم منه.
العربي الجديد
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي