يمر الانسان بفترات عصيبة في حياته، ويختبرضغوطات عديدة، الأمر الذي يؤدي الى التوتر والهلع الذي يبدو في بادئ الأمر شيئاً سلبياً ولكن كشفت دراسة حديثة أن هذا التوتر له فوائد جديدة غير متوقعة.
اذ أكدت دراسة فرنسية أن دماغ الانسان يتأثر بشكل مباشر ويبذل المزيد من الجهد عندما يشعر بوجود خطر ما يهدده أو يهدد حياته، ولأول مرة اكتشف الباحثون أن مناطق معينة في الدماغ توجد بها أعصاب مسؤولة عما يدعى “الحاسة السادسة” التي لا يؤمن بها البعض، وهذه الحاسة مسؤولة عن ترقب وقوع مكروه وترصده قبل حدوثه ب200 جزء من الثانية، قد لايبدو الوقت كافياً لاتخاذ الاجراءات الاحتياطية!
ولاحظ الباحثون أيضاً أن الأشخاص شديدي التوتر تختلف عندهم مناطق رصد المخاطر عن أولئك ذوي الأعصاب الهادئة، ويتجاوبون معها بطريقة مغايرة عن طريق تحديد نوع الخطر بعكس الفئة الأخرى التي تحدد المخاطر عن طريق تعابير الوجه، ولكن يؤكد الباحثون أنه يجب معرفة كيفية السيطرة على تلك المشاعر المحبطة أحياناً وجعلها مشاعر ايجابية لتأمين الاسترخاء، وهنا يجب الاعتماد على أساليب عدة للتخفيف من حدة التوتر وتأثيره السلبي على حياة الانسان اليومية.
ومن احدى طرق تأمين الاسترخاء، الاستماع الى موسيقا هادئة واللجوء الى التدليك والتنويم المغناطيسي والسباحة ربما.
(الان)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق