«سيدة الأرض»… فلسطينيّة

بعد خروج الثورة الفلسطينية من لبنان تولّت النساء إعادة بناء المخيمات (آي بي ايه)

وقفت منذ اليوم الأول في مواجهة الاحتلال. نصرت فلسطين. أبناء شعبها. أب وأخ وابن، استشهد أو جرح أو اعتقل. هي التي تصدّت لدبابات العدو شامخة. افتخرت بفلذة كبدها في العلن، وانتحبته في السر. هي التي بَنَت وصَبَرت وصابَرَت. هي التي حَمَت الدار وشجرة الزيتون. هي «سيّدة الأرض» بلا منازع

لطالما كانت المرأة جزءاً مهماً من التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني. وقد تكون الطريقة التي أرّخت فيها الفلسطينيات لسيَر المناضلين ما قبل النكبة، هي الأغرب والأكثر إبداعاً؛ فقد تحوّل رثاؤهن إلى شهداء قضوا ما قبل عام 1918، إلى أغانٍ تراثيّة وشعبيّة تناقلتها ألسن أبناء المخيمات والداخل المحتل. أغنية «مشعل» التراثيّة، هي رثاء النسوة لشاب فلسطيني «فراري» (هارب)، ألقي القبض عليه من قبل «القانون التركي» (الشرطة العثمانية)، واقتيد إلى الخدمة الإجبارية في جيش السلطان عبد الحميد الثاني في خلال الحرب العالمية الأولى.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة