أظهر فيسيولوجيون أمريكيون وبريطانيون أن تناول شراب خاص معد على أساس أجسام كيتونية (ومنها Hydroxybutiric acid من نوع beta) تعجل التمثيل الغذائي (الاستقلاب) لدى الإنسان.
هذا يعني أن هذه الأجسام تزيد من قدرة العسكريين والرياضيين على تحمل إجهاد زائد ومديد.
ويؤمن تناول هذه المكملات توفير مصدر طاقة جديد للرياضيين لا يعتمد على انشقاق سكر العنب والدهنيات ولكن على تشتت الأجسام الكيتونية. وتتشكل هذه التركيبات الكيميائية وحمض Hydroxybutiric بشكل خاص في كبد الإنسان بكميات ضئيلة. ويستفيد جسم الإنسان من الطاقة الناتجة عن تشتت هذه الأجسام الكيتونية عند مسك حمية معتمدة على الكربوهيدراتات أو في أثناء التجوّع حيث يمكن اعتبار تلك الأجسام الكيتونية مصدرا بديلا للطاقة مع أن التركيز على تشديد هذه الآلية لا يعتبر أمرا فيسيولوجيا طبيعيا.
وأظهر العلماء في بحثهم أن العقاقير المعدة على أساس الأجسام الكيتونية تزيد من قدرة سائقي الدراجات الهوائية على الصمود وتحمل أثقال جسدية زائدة من دون حدوث تأثيرات سلبية تطال صحتهم. كما اتصف الرياضيون الذين تناولوا العقار المذكور بكميات ضئيلة من حامض اللاكتيك الذي يعتبر مادة جانبية ناتجة عن تشتت سكر العنب يؤدي إفرازها بعد ممارسة تمارين رياضية إلى ظهور آلام في عضلات. يعتقد الباحثون أن الأجسام الكيتونية تصبح مصدرا إضافيا للطاقة وتعوض عن جزء من سكر العنب الذي يؤدي تشتته إلى تشكل حامض اللاكتيك مما يؤدي في النتيجة إلى إرهاق العضلات.
ويعتقد العلماء أن تناول عقاقير معدة على أساس الأجسام الكيتونية سيأتي بمردود أكبر للاعبين الذين يمارسون رياضات مديدة مرهقة مثل سباق الماراثون.
المصدر: لينتا.رو
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق