غالبا ما تتكرر على مسامعنا عبارة “بين العقل والجنون شعرة”، انتقادا لسلوك بعض العباقرة أو العلماء الذين وصلوا لدرجات عالية من الذكاء! لكن تخيل كيف تكون النتيجة حينما تصل درجة الحماس العلمي الى الحاق الأذى بالذات بغية اثبات فكرة ما!
هذا الطبيب المهووس بدراسة سلوكيات البكتيريا، حصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء، بعدما شرب قارورة مليئة بالبكتيريا!
أراد مارشال أن يثبت للجميع أن اعتقادهم بأن البكتيريا لن تنجو في معدة الإنسان هو اعتقاد خاطئ، فقام بشرب بعض البكتيريا، وعندما بدأت تظهر عليه أعراض التهاب المعدة، أثبت أنه على صواب، وبالطبع قام بعدها بتناول بعض المضادات الحيوية.
ستابين فيرث
رغب في اثبات أن مرض الملاريا ليس معدياً، فأجرى إحدى أكثر التجارب جنوناً، حيث قام بتجفيف آثار قيء لمريض ملاريا، ثم قام بوضعه على عينه، وبدأ في ملاحظة نفسه لفترة، حتى أثبت أنه لم يصب بالمرض.
رغم هذه التجربة، فهذه الحركة تسبب المرض، لكنه نجا منها، لأن الافتراضات تقول ان العينة التي حصل عليها لم تكن معدية وقتها، مما يعني أنه كان محظوظاً لا أكثر.
تايكو براهي
هو أحد النبلاء الدانماركيين، وكذلك كان عالم فلك، ورياضياً ممتازاً، ومقاتلاً متمكناً، كان يحب أن يناقش في الرياضيات جداً، وبدأ جدالاً عن مسألة رياضية بعينها، ثم اعترض على كلامه أحد الضيوف، فتطور الأمر بينهما لشجار ومبارزة بالسيوف، ليخسر أنفه نتيجة الشجار.
سير هنري هيد
جراح أعصاب بريطاني شهير، نزع أعصاب يديه ليدرس تأثير هذا على شعوره بالألم، والفارق بين الأعصاب الحسّية والحركية. حصل هيد على العديد من ترشيحات جوائز نوبل في الطب.
جورج ستراتون
هو عالم طب النفس الشهير، ارتدى عدسات تقلب الصورة التي تراها العين لمدة أسبوع كامل، وبعد 4 أيام كاملة من هذه التجربة، شعر بالدوار وعدم القدرة على التوازن، وخلال اليوم الخامس بدأ دماغه بالتعود على الصورة المقلوبة، وحين وصل إلى اليوم الثامن، كان قادراً على المشي في عالم بالمقلوب.
كيفن وورويك
كان هذا العالم البريطاني كان مهووسا بالالكترونيات، فحول جسده إلى جسم الكتروني.
وفي عام 1998، زرع عدداً من الرقائق في ذراعه تعمل وكأنها جهاز كمبيوتر، فتضيء النور أو تطفئه، وكذلك تفتح الأبواب عن بعد، وكان دائماً ما يقيس هذه التأثيرات المختلفة التي تحدث طيلة الوقت بنفسه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
