الانتربول يعلق اتفاقية تعاون بـ20 مليون يورو مع الفيفا

على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا فساد ورشى ضربت الفيفا مؤخرا. أعلنت منظمة الشرطة الدولية الإنتربول أنها ستعلق اتفاقا بقيمة 20 مليون يورو مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
 
ووقع الإنتروبول والفيفا الاتفاق في مايو/أيار 2011، وينص على تعهد الأخيرة بالمساهمة بقيمة 20 مليون يورو لمدة 10 سنوات في برنامج رياضي خاص بالإنتربول، يركز على “مبادرة للتدريب والتعليم، والوقاية العالمية وبالأخص من التلاعب في نتائج المباريات وكذلك المراهنات غير المنظمة وغير القانونية” وذلك وفقا لبيان أصدره الإنتربول.
 
وأضاف البيان الذي أصدره الأمين العام للشرطة الدولية يورغن ستوك “في ضوء الحالة التي يعيشها الفيفا الآن، “بما أن الإنتربول لا يزال ملتزما بتطوير النزاهة في برنامج الرياضة، فقد قرر تعليق الاتفاق”.
 
وأضاف ستوك أن منظمة الشرطة العالمية سوف “تجمد استخدام المساهمات المالية من الفيفا”، قبل أن يختتم كلامه بأن “جميع الشركاء الخارجيين، يجب أن يشتركوا في القيم والمبادئ الأساسية للمنظمة، وكذلك للمجتمع وإنفاذ القانون على أوسع نطاق”.
 
وضربت الفيفا موجة عارمة من قضايا الفساد بعد إصدار محكمة أمريكية دعاوي ضد عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في المنظمة الأكبر لكرة القدم، عدا عن اعتقال السلطات السويسرية لبعض منهم في زيوريخ، وتلت ذلك استقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا بعد 4 أيام فقط من انتخابه.
 
 
كشفت صحيفة بريطانية، عن قيام جماعة “داعش” ببيع القطع الأثرية والمخطوطات القديمة التي سرقتها من العراق وسوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن “داعش” حصلت على الملايين من الدولارات من بيع هذه القطع.
 
وقالت صحيفة “كرستيان توداي” البريطانية في تقرير، إن “تنظيم داعش يقوم ببيع القطع الاثرية والمخطوطات المكتوبة باللغتين الارامية والعبرية القديمة والتي سرقت من المواقع الاثرية والكنائس في العراق وسوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، موضحة أن “موقع فيسبوك بدأ بإغلاق الصفحات التي يعتقد انها تقوم ببيع القطع الاثرية مثل النقود والتماثيل والمخطوطات”.
 
وأضافت الصحيفة البريطانية أن “التنظيم حصل على الملايين من الدولارات من بيع القطع الاثرية التي حصل عليها من المباني والمواقع والكنائس في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا”، مشيرة الى أن “مسلحي التنظيم يستخدمون شبكاتهم الخاصة للتواصل مع المشترين للقطع فهم يحاولون أن يرتبطوا بعلاقة مع جامعي التحف”.
 
وبينت الصحيفة أن “البضائع المسروقة تنتقل عبر تركيا أو لبنان حيث يمكن عرضها للبيع من هناك”، لافتة الى أن “الواردات الاميركية من القطع الاثرية القديمة والقادمة من الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد زادت بشكل ملحوظ منذ بداية عام 2011 الى 2013 وفق الإحصائيات الأخيرة”.
 
وكانت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية أعلنت، في (14 آذار 2015)، أن تنظيم “داعش” عرض آثارا استولى عليها في العراق وسوريا للبيع عبر موقع “إي باي” الإلكتروني.
 
وأعلن برلمان الاتحاد الأوروبي، في (30 نيسان 2015)، أنه صادق على قرار بالقضاء على سوق الآثار التي سرقها تنظيم “داعش” من العراق وسوريا، فيما دعا الى استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية للحصول على تقارير عن القطع الأثرية التي دمرت ومتابعتها.
 
وحذرت وزارة السياحة والآثار العراقية ، في (9 آذار 2015)، من استمرار تنظيم “داعش” بتدمير وسرقة الآثار طالما أنه لم يجد “رادعا قويا”، فيما جددت مطالبتها بموقف دولي صارم لإيقاف جرائم التنظيم التي تطال ذاكرة البشرية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة