أقرّ ياسين صالحي، أمس، بتنفيذ الاعتداء على مصنع للغاز في ليون (شرق فرنسا) وقطع رأس رب عمله صاحب المصنع هيرفيه كورنارا، الأمر الذي أرّخه بصورة «سيلفي» مع رأس الضحية وُجدت على هاتفه الخلوي، ليتبيّن لاحقاً أنها أُرسلت إلى شخص موجود في مناطق «الجهاديين» في سوريا، بحسب ما أفادت به مصادر قريبة من التحقيق.
وفي الوقت الذي أثار فيه هذا الاعتداء صدمة كبيرة في الأوساط الفرنسية ومخاوف من تهديدات إرهابية أخرى، حذّر رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس من أن فرنسا تواجه «تهديداً إرهابياً خطيراً»، مشيراً إلى «حرب حضارات» يشنّها «الجهاديون» ضد «القيم الإنسانية العالمية»، فبالنسبة إليه، «السؤال لا يكمن في معرفة ما إذا سيكون هناك اعتداء بل متى؟».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي