ما يجري بيننا وبين إسرائيل ليس مساراً سياسياً… ومشعل التقى بلير لمرة
ينفي مسؤول العلاقات الدولية في حركة «حماس»، أسامة حمدان، ما أثير عن تغييرات كبيرة في قيادة الحركة، ويحجّم التغيير الذي جرى بنقل الملف السياسي الذي كان يتابعه القيادي محمد نصر إلى عهدة موسى أبو مرزوق لأسباب لم يرغب في الكشف عنها. حمدان الذي يمسك بملف حساس في «حماس» ويتصل بعلاقاتها الخارجية، كان «دبلوماسياً حذراً» في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحركته والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والعلاقة بمحور المقاومة والسعودية وقضايا أخرى، ولكنه يؤكد أن ما كان يعتبر وضعاً حرجاً قبل عامين ليس كذلك الآن
■ باتت المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل حديث الساعة، ما هو الجديد في هذا الملف؟
كل ما في الأمر أنه جرى وقف إطلاق النار وهناك طرف لا بد أن يظل متابعاً لاستكمال خطوات التهدئة، وهذا ما تفعله حركة «حماس». ما نقوم به هو متابعة خطوات التهدئة بما يؤدي إلى إنهاء الحصار على غزة، ولا أجد في ذلك (الحوار غير المباشر) أي مشكلة، لأننا لا نتكلم عن اتفاق أو مسار سياسي. بالعكس، أعتقد أنه يجب شكر «حماس» لأنها لا تزال تتابع وتلح على إنهاء الحصار في ظل حكومة (رام الله) لا تسعى لتحقيق ذلك ورئيس سلطة لا يفعل شيئاً.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي