تجدين صعوبة كبيرة في مقاومة النقرشات مع إقتراب ساعات الليل، في حين أنكِ لا تواجهين أي مشكلة في الإلتزام بوجبات حميتكِ خلال النهار؟ لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، ‘ذ إنّها طبيعيّة وشائعة للغاية، كما تعود لأسباب علميّة!
هذا ما توصّلت إليه دراسة حديثة، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة بعض المتطوعين. أمّا الهدف، فهو الكشف عن كيفية تفاعل أدمغتنا مع بعض أنواع الأطعمة، وذلك في أوقات مختلفة خلال اليوم.
فما هو السبب الفعلي وراء تناول الأطعمة في شكل مفرط خلال الليل؟ يعود ذلك لكون ما نتناوله في هذه الفترة من اليوم غير “مكافئٍ” بالقدر نفسه، على الأقل من ناحية الشكل، مقارنة مع أوقات النهار الأخرى.
هذا التفاوت في الإكتفاء يدفعنا لنقرشة كميات كبيرة من الطعام على رغم أنّ مستويات الجوع، كما الشبع تكون متقاربة مقارنة بالصباح أو فترة الظهر.
وفي حين أنّ هذه المشكلة قد تشكل تحدٍ حاليّ لكلّ سيدة تبحث عن إنقاص وزنها، إلّا أنّ المستقبل الطبي يبشر بإبتكار ثوري سيخلّصكِ من هذا العائق.
فبعدما تمّ اكتشاف الخلايا الدماغية التي تسيطر على الجوع والشهية، يلوح في الأفق إختراع نوع من الحبوب التي تقوم “بإسكات” ذلك الصوت الذي يحثنا على تناول الطعام.
الى حين التوصل إلى ذلك، تذكرّي كل ليلة أنكِ لن تصلي إلى شعور الإكتفاء إلّا بعد تناول كميات مضاعفة، لذلك، إبتعدي قدر الإمكان عن برادكِ ومطبخكِ مع تأخر الوقت، وحاولي إيجاد مصدر الهاء لإبعاد هذه الخصلة المضرّة بحق رشاقتكِ المنشودة!
(3a2ilati)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق