يواصل الحرس الثوري عمله كما كان قبل الاتفاق النووي، غير آبه بالقرارات الدولية والقيود المتعلّقة بالبرنامج الصاروخي. يعرف تماماً حجم التحدي، الآن، انطلاقاً من فكرة أن مرحلة ما بعد الاتفاق ستكون أصعب، فسابقاً كانت الحرب واضحة المعالم، بينما ستبقى الحرب المقبلة مجهولة الأساليب
طهران | بعيداً عن ضوضاء السياسة، يعمل الحرس الثوري في إيران، بصمت شديد، استعداداً لما بعد الاتفاق النووي، نائياً بنفسه عن أي التزامات وقرارات دولية في ما يخص القيود المفروضة على برامج التسلّح الصاروخي. الرد كان واضحاً وصريحاً على لسان قائده اللواء محمد على جعفري، الذي أعلن عن تحضيرات لإجراء 20 مناورة عسكرية، في مجالات البحر والبر والجو والدفاع عن المدن والصواريخ.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي