حقق المرشح اليساري جيرمي كوربن فوزاً ساحقاً في الانتخابات على زعامة «حزب العمال»، ليصبح بذلك الزعيم السياسي الأكثر يسارية في البلاد، منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ويعدّ فوزه بزعامة الحزب تصحيحاً لمسار الحزب الذي تحوّل إلى الوسطية، الأكثر قرباً من سياسات حزب المحافطين تحت قيادة توني بلير وغوردن براون وإيد مليباند
لندن | كما كان متوقعاً، فاز المرشح اليساري جيريمي كوربن فوزاً كاسحاً، بزعامة «حزب العمال» البريطاني. فوز لا تزال نتائجه تذهل الكثيرين، بسبب حجم التصويت الذي صبّ لمصلحته بنسبة وصلت إلى حوالى 60% من الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه. وربما يكون فوز المرشح المثير للجدل بزعامة «حزب العمال» المسمار الأخير في نعش الوسطية التي وُسم بها الحزب، في الفترة الماضية، والتي رفع شعارها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي لم يفلح في الضغط على أنصاره داخل الحزب لعدم انتخاب كوربن، بعد التحذير من أن فوزه يمثل «إبادة» للحزب وضربة قاصمة لآمال عودته إلى الحكم مرة أخرى.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي