«التحالف» يشارك في الإسناد الأرضي في الأنبار

أخذ الصراع مع «داعش» خلال الأيام القليلة الماضية منحى جديداً، هو الأول من نوعه منذ الأزمة السورية واحتلال التنظيم عدداً من المدن العراقية الغربية والشمالية تشي بوجود تسوية وإن لم تنضج بعد بين القوى الإقليمية، وسط حديث عن إمكانية تقاسم نفوذ بين شمال العراق وغربه

بغداد | استقبت روسيا التسريبات التي أشارت إلى انطلاق معركة كبيرة بعد عيد الأضحى لتحرير مدينة الرمادي والمناطق الغربية من محافظة الأنبار بقيادة عشائرية ــ أميركية بالإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي يضم رؤساء أركان جيوش إيران وسوريا والعراق، فضلاً عن روسيا لتكتمل بذلك ملامح صفقة جديدة قائمة على ما يمكن تسميته تقاسم مناطق النفوذ بين محور طهران وواشنطن، حيث ستتولى الأخيرة تحرير الأنبار وإعادة النازحين إليها، فيما سيقوم محور طهران بتطهير ما تبقى من مدن صلاح الدين كبيجي والشرقاط.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي