تزامنت العملية العسكرية المباغتة مع نقل «داعش» لأكثر من ألفين من مقاتليه الموجودين في الرمادي إلى الرقة السورية(أرشيف)
لم يتوقع تنظيم «داعش» تحركات القوات الأمنية العراقية، هذه المرة، فمباغتة كافة الصنوف الأمنية النظامية للتنظيم في الرمادي أربكت صفوفه، ودفعت إلى تسريع عملية اقتحام المدينة وتحرير العديد من المناطق وتطويق أخرى
بغداد | لم تكن مباغتة «داعش» وليدة الصدفة أو مهيّأً لها، إنما جاءت وفق معطيات عديدة، منها أمنية بحتة والأخرى سياسية دولية، ومنها ما يتعلق بـ«داعش» نفسه. وقد حصلت هذه المباغتة بعد استكمال التحضيرات اللازمة للقوات الأمنية، وتزويد القطعات الأمنية في الرمادي والتي تقف على مسافات متباعدة من محاور الرمادي الأربع، بالعجلات والمدرعات الحديثة ومضادات العجلات المفخّخة المدرعة، بحسب العقيد في قيادة عمليات الأنبار أيوب الجغيفي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي