لا تزال الهبة الشعبية الفلسطينية الجارية تفرض نفسها على صانع القرار السياسي والأمني في تل أبيب، تحليلا لأسبابها واستشرافا لآفاقها، ووصولا إلى كيفية معالجتها والتعامل معها
تتعارض التقديرات بين المستوى السياسي الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، والأجهزة الأمنية، وفي صدارتها الاستخبارات العسكرية «أمان»، حول أسباب الهبة الشعبية الفلسطينية الجارية ومآلاتها. يرى نتنياهو وأنصاره أنها تأتي امتدادا لما واجهته إسرائيل طوال تاريخها، في محاولة لقطع الطريق على مطالبته بالمبادرة إلى خطوات سياسية ترمي إلى فتح أفق سياسي أمام الجمهور الفلسطيني، فيما ترى الأجهزة المهنية أنها تعود إلى الإحباط واليأس اللذين يسيطران على الشارع الفلسطيني، مع ما ينطوي عليه ذلك من دعوة ضمنية إلى خطوات سياسية للتهدئة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي