كشفت صحيفة “دايلي بيست” الأميركية تفاصيل ما حدث مع النائب الروسية أوكسانا بوبروفسكانا العضو في البرلمان الروسي عن حزب “روسيا الموحدة”، الذي يتزعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
النائب التي وجدت إلى جانب زوجها الضابط السابق في القوات الخاصة الروسية والذي كان مقاتلاً في الحرب شرق أوكرانيا جثتين مضرجتين بالدماء داخل سيارتهما في مدينة نوفوسيبريك السيبيرية، باتت قضيتها في متناول الصحف الغربية التي تُلمح إلى علاقة ما بين السيدة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإلى إمكانية قتل زوجها لها.
وتقول الصحيفة الامريكية، ان النائب “بوبروفسكانا” يُطلق عليها لقب “عشيقة بوتين” لنجاحها وتميّزها في عملها، فيما شككت بعض الصحف أنّها إحدى عشيقات القيصر بالفعل. وأكدت “دايلي بيست” أنّ زوجها جرّها إلى ممارسة الجنس في المقعد الخلفي للسيارة وهي من طراز ” تويوتا راف 4 “، قبل أن يفجّر قنبلة كانت بيده، لينهي علاقتهما بطريقة دمويّة، وسألت الصحيفة إن كان للجريمة خلفيات سياسية أم فقط نفسية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ السيارة كانت هدية لأوسكانا التي كان لها علاقات رفيعة المستوى، إلا أنّ زوجها كان يرفض هدايا باهظة الثمن لزوجته، وهذا الأمر يزعجه كثيرًا.
من جهته، قال النائب فيكتور كوزودوي في حديث لـ”دايلي بيست”، وهو أحد داعمي ومروّجي حملاتها السياسية في روسيا، إنها “إجتماعية وبراقة”، وأضاف: “لم تشارك أحدا أي تفصيل عن حياتها العائلية”. وعن زوجها قال: “رأيته مرّة أو اثنتين فقط لكنه كان يتمتع بشخصية مميزة”، لافتًا إلى أنّ “ما حدث شكّل مأساة صادمة لأصدقائها وزملائها في روسيا”.
وأوضح كوزودوي: “هي كانت تتقدم بسرعة في مركزها فيما كان ينظر زوجها إلى طموحاته بأنها فشلت، خصوصًا وأنّه محارب سابق وأنهى خدمته العسكرية”.
إلى ذلك، كشفت الصحيفة أنّ أوسكانا كانت نشرت بعض الأمور عن معاناتها في حياتها الشخصية على منتدى إلكتروني للأمهات، حيث كتبت في إحدى المرّات: “تشاجرنا منذ 5 أيام، وننام بشكل منفصل. لا يريد التكلم معي. قال لي فقط: نحن غرباء. أنت حققتي كل ما تريدينه”.
من جهتها، قالت إحدى المشاركات “إنّ أوسكانا كانت تعاني من مضايقة زوجها في الآونة الأخيرة بسبب الغيرة، وكان بيده قنبلة عندما فجّرها”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي