في ظل التقدم التكنولوجي وتسارع نمط الحياة بشكل كبير، أصبحت شبكات الإنترنت وبخاصة الـ Wifi ضرورة حياتية تسهل كلّ الأعمال وتتيح التواصل السهل والسريع بين الجميع. غير أنّ لهذه الوسيلة أضرارًا تضاهي بجديّتها الفوائد الأخرى وقد تفوقها حتى. تعرفي معنا في هذا المقال على ما تفعله الويفي في الجسم.
الويفي يعيق نموّ الطفل وتطوره: يعيق التعرض للإشعاعات والموجات المتأتية منه تطر الخلايا لدى الطفل ونموّها.
يؤدي الويفي إلى الأرق: هل لاحظت يومًا انّك لا تستطيعين النوم بعد استخدامك لل Wifi؟ لقد أثبتت آخر الدراساتأنّ لهذا الأخير علاقة وطيدة باضطرابات النوم وبالأرق والتي تؤدي على المدى البعيد إلى مشكلات أكثر جدية وخطورة كالإكتئاب وارتفاع ضغط الدم الذي ينتج من نقص النوم.
يبطئ عمل العقل: تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أنّ التعرض للموجات الكهرومغناطيسية في الويفي يؤدي إلى بطء عمل الدماغ وإلى صعوبة في التركيز لدى الأطفال والبالغين كما ويضر بالذاكرة أيضًا.
يؤدي إلى آلام الرأس والأذنين لدى الأطفال: يؤدي الويفي إلى آلام الرأس والأذنين لدى الأطفال بفعل الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي يرسلها هذا الأخير، لذا في حال اشتكى طفلك من هذه الأوجاع فلا بدّ لك أن تبقيه بمنأى عنه.
يؤثر على خصوبة الرجل: وبحسب التجارب التي أجريت على عينات عدّة، ثبت علميًا أنّ الويفي يؤثر على عمر الحيوان المنوي وعلى عدده أيضًا وبالتالي يؤثر سلبًا على الخصوبة والإنجاب.
وأخيرًا، الويفي سيف ذو حدين فبجانب فوائده إنّ أضراره كثيرة. لذا من أجل تلافي هذه الأخيرة قدر الإمكان من خلال:
- حفظ الهواتف المحمولة بعيدًا عن الأطفال والنساء الحوامل.
- إيقاف تشغيل الويفي من الهاتف في حال عدم استخدامه.
- إبقاء جهاز الراوتر بعيدًا عن غرف النوم.
(3a2ilati)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق