الطلبة القادمون من الأرياف يستأجرون غرفاً في المقابر بسبب أسعار العقارات المجنونة (رويترز)
مصر «أم الدنيا»، أي نعم. لكن «الأمّ» التي لم تعصَ عليها الدنيا بكبرها عصت على أبنائها، حتى باتوا «أحياءً» في المقابر. لحظة… ليس المقصود هنا مجزرة ولا فيلماً يستوحي قصته من «حنفية» توحّش خيالية مفتوحة على العالم، بل هي حياة لبشر يعيشون هناك: في المقبرة!
القاهرة | يرخي حفّار القبور، عم سيّد، جسده على حائط متداعٍ في مقابر «بني سويف الجديدة» (110 كلم جنوب القاهرة)، تحت حرارة أشعة شمس، قد تصل إلى الأربعين. يعيش مع زوجته وابنتيه في أحد الأحواش (مكان يضم أكثر من مقبرة لعائلة واحدة)، حيث يهتم بالمزروعات اليانعة فوق قبور الآخرين، وينفق على أسرته ممّا يتقاضاه من عمله في دفن الموتى وبناء المقابر الجديدة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي