قبل 126 عاماً، أثير الكثير من الجدل حول حادث غريب جدا، حينما لجأ الرسام العالمي فينسنت فان غوخ الى قطع جزء من أذنه اليمنى بسبب تعرضه لنوبات عقلية متكررة.
فينيست فيليم فان غوخ، يعتبر من أشهر الرسامين الهولندين، وهو من مواليد سنة 1853 في هولندا، توفي هذا الرجل المبدع والمجنون سنة 1890، كان يصنف على أنه أحد فناني الانطباعية، بينما تعد رسومه من أكثر القطع شهرة و شعبية و أغلاها سعرا في العالم.
كان فان غوخ من أشهر فناني التصوير التشكيلي، وكان يقوم بالرسم التشكيلي ليعبر به عن ذاته وعواطفه، لكن بالمقابل كان الرسام يعاني من نوبات متكررة من المرض العقلي التي تحدث عنها الناس طويلا.
ونظرا لمعاناته مع مرض نفسي قاس، تعرض في يوم من أيام سنة 1888 الى اكتئاب حاد، فقام بقطع جزء سفلي من أذنه اليسرى بواسطة شفرة حلاقة. فيما يقول البعض أنه قطع أذنه اليمنى كاملة، ثم رسم بعد الحادث لوحة بورتريه، وقد جسد فيها صورته بأذن مضمدة.
رغم ابداعه ودفاعه عن حقوق الفقراء الذي تجسد في لوحته “أكلو البطاطا”، فانه كان شخصية عصبية جدا، الشيء الذي لم يجعله يستقر طويلا في أي وظيفة، كما منعه من تكوين صداقات، وتقول بعض الروايات أن صديقه الرسام غوغان، الذي كان يشتغل ويقطن برفقته، نشب خلاف بينهما، فانتابت فان غوغ نوبة من العصبية و الجنون فحمل السكين في وجه صديقه قبل أن يحول السكين لنفسه و يقطع بها أذنه.
فيما تقول رواية ثانية، أن الرسام والمبارز “بول غوغان”، لم يكن يحتمل تقلبات فان غوخ الذي أصيب بعدم اتزان عقلي. و في 23 ديسمبر، قام فان غوخ برمي كأس من الخمر على غوغان، الأمر الذي دفع الأخير ليستل سيفه ويقطع شحمة أذن غوخ.
(الآن)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي