هافينغتون بوست عربي | يونس طروة – إسطنبول-
حملوا العلم التركي وانطلقوا نحو المسجد للصلاة على أحد “شهداء” محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا كما أخبرهم إمام أحد مساجد المدينة، لكنهم سرعان ما عادوا أدراجهم بعد أن عرفوا الحقيقة.
هذه هي قصة الرائد محمد أكور، معاون القائد الثاني لهيئة الأركان التركية يشار غولار، الذي قتل أثناء الاشتباكات التي دارت في الليلة الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في العاصمة أنقرة كما نشرها موقع “خبر ترك”.
عندما وصل جثمان أكور إلى مسقط رأسه في بلدة أيدن (غرب تركيا) قام أهله برفقة عدد من ضباط الشرطة في البلدة بتجهيز مراسم الدفن ودعوة الناس للمشاركة في جنازته.
خرجت الجموع وحملوا التابوت متوجهين به نحو مسجد المدينة قبل أن تصلهم معلومة تشير إلى أن أكور كان يقاتل إلى جانب قادة الانقلاب ضد الحكومة التركية ليترك الجميع الجنازة ويعودون لمنازلهم.
قرر مَن بقي في الجنازة بعد ذلك الذهاب لمقبرة البلدة مباشرة قبل الوصول للمسجد، ما أجبرهم على إقامة صلاة الجنازة ودفن أكور في المقبرة ذاتها، حيث دعا له من حضر بالمغفرة والرحمة.
يُذكر أن وزارة الشؤون الدينية التركية كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً يقضي بمنع الصلاة على القتلى الذين ثبت تورّطهم بالعمل لصالح قادة محاولة الانقلاب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي