بينما تخوض القاهرة حرباً ضروساً في سيناء، تشدّ الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على من بين يديها في السجون. لعل شعور رجال الأمن «معكر» بسبب ما يسقط من ضحايا للجيش، ولكن هذا لا يبرر تكديس المعارضين في السجون دون حد أدنى من الرعاية، فضلاً عن أساليب التعذيب المختلفة
القاهرة | تواجه المصورة إسراء الطويل (23 عاماً) خطر الإصابة بالشلل بعد منعها من تلقي العلاج الطبيعي في قدميها، إذ تعالج الطويل من آثار إصابة بطلق ناري في ظهرها سبب لها شللاً في قدميها منذ عام ونصف، حينما كانت تصور أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. الطويل اختفت قسرياً لمدة 16 يوماً، ثم ظهرت في أحد السجون حيث رآها محام حقوقي مصادفة، وفي اليوم التالي عُرضت على النيابة، إذ وجهت إليها تهم «الانضمام إلى جماعة إرهابية وتكدير السلم العام». عقب أول زيارة قامت بها عائلتها للسجن، نقلت عنها شقيقتها تدهور حالتها الصحية، فهي تُمنع من الحركة والحصول على جلسات العلاج الطبيعي لقدميها، ما يهدد بإصابتها بالشلل، إضافة إلى أنها تصاب بين حين وآخر بأزمات في التنفس بسبب تكدس المسجونات في زنزانة ضيقة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي