يعيش فريق برشلونة حالياً حالة غريبة عليه وغير معتادة، حيث تعرض في آخر 3 مباريات متتالية بالليغا الى الخسارة، منها مباراتين على ملعبه كامب نو، وهي وضعية قد تكلفه الحفاظ على لقبه، بجانب اقصاءه من التشامبيونز.
ويبدو أن حالة البرسا تسوء مباراة عن الأخرى، حيث بات أشبه بكرة من الثلج تنحدر من علوٍ شاهق ولا تستطيع أن تتوقف عن التردي، كما يزداد حالها ضخامة وبؤساً.
ولكن كيف حدث هذا التغير الغريب والسريع والمفاجيء في حال البلاوغرانا.. من الفريق الأفضل في العالم، والمرشح للفوز بكل البطولات، وترتعب الفرق عند ملاقاته؟
للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نعد بالذاكرة الى أكثر من إسبوعين.. لمعرفة كيف بدأ الأمر، كان الوقت عندها يشير الى الدقيقة 85 في ملعب كامب نو، في حضرة حوالي 90 ألف مشجع برشلوني يزأر بقوة.. ثم .. ألقيت قنبلة في مرمى برشلونة فجرت معها كل الأحلام، وصبغت الموسم باللون الرمادي المتشح بالسواد بدلاً من اللون الوردي المزهر!
ظلت تنفجر بميقاتي متتالي في كل المباريات التي خاضها البرسا من بعدها، قنبلة.. هدمت “معبد” برشلونة، وألغت الأسطورة الفريق الذي لا يقهر، وأوقفت رقمه القياسي عند المباراة 39، وكأنه ألقى تعويذة ما أصابت البلاوغرنا بـ”لعنة”!
وحقيقة الأمر الجلية التي لايمكن انكارها.. أن بعد هذا الهدف تحديداً ترنح الفريق الكتالوني، فهو هدف جعل لقب الليغا يعود الى المضمار بين كل المتنافسين، ولو لم يسجل الدون هذا الهدف لكان لقب الليغا قد حسم لصالح البرسا، ولربما خاض مباراتيه أمام الروخي بلانكوس بعدها في التشامبيونز بأريحية وبدون توتر، ولم يخسر، ولم تحدث الانتكاسات المتتالية للفريق.
فربما سيكون هذا هو الهدف الذي ستتذكره الجماهير المدريدية طوال مواسم ومواسم، في حال فوز أياً من فريقيّ مدريد بلقب الليغا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
