بعض الفصائل استعانت بالضباط بصفة مستشارين (أرشيف)
بغداد | يجلس أبو حسين، الرجل الستيني الذي أمضى سني شبابه في الحرب العراقية ـــ الإيرانية، في غرفة اجتماعات فخمة وعلى طاولة مستطيلة وحوله عدد من أقرانه يتفحصون ملامح بعضهم بعضا، وترتسم على وجوهم عدة أسئلة: القدر أم العوز أم الحنين للماضي أم مهمة وطنية؟ وبينما تدور في رؤوسهم كل تلك الأسئلة تحدث جعجعة قرب باب الغرفة فيتأهبون لاستقبال قيادي بارز في أحد الفصائل المتنفذة في «الحشد الشعبي». يدخل عليهم القيادي في «الحشد» مرحباً بابتسامة واضحة تبعث على الطمأنينة، ويحييهم فرداً فرداً شاكراً إياهم على تكبدهم عناء الوصول إلى المكان المحصن في ظل الحرارة التي تجاوزت الـ40 درجة مئوية، ويؤكد لهم أنهم «ثروة وطنية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي